بلغنى
أيها الملك الرشيد ذو الرأى السديد أن كان فيه فريق شديد أسمه الزمالك كان
اللى يلاعبه يدعى ربه ينجيه من المهالك ما كان طريق سالك ويخلى أى فريق
خطوطه مسالك وبعدين يا مولاى أتولى أمره مجموعة من الأجاويش خلوه زى
العصفور مكسور الجناح منتوف الريش بداية من عهد التلويش والتهبيش اللى
إتباع فيه النادى وبقت ديونه أكتر من العادى وحتى اللاعيبه ماسلموش باعوهم
وأشتروا جديد ماهو كله بيزنس وتلويش فباعوا توأم على رأسه العميد ومعاه
بشير الشديد ونزلو سوق الكانتو وجابو خنجر ومطهر وساندو وماندو وكل اللى
بلاش لاقوه عنده وخلصنا منهم وقلنا نعيش وزمالكنا يرجع أقوى جيش فى عهد
السلطان تهويش أللى كان أسهل شيئ عنده ده حرامى أمسك ياشاويش ونزل فى الكل
تلطيش وتطفيش وماعدش له ألا التهويش وأدى فرصة لكل طير كان صقر أو حداية
أو غربان ترقص على جثة النادى وحتى الجبلاية وجيرانها عملوا عليه حلف لحد
ماخلوه حولين نفسه لف وضاعت منا الهيبة وخلت الخيبة ولسة بنشوف وهنشوف
وبعد حادثة المقصورة اللى متفبركة صوت وصورة قلنا هييجى عهد جديد هيخلى
الكل سعيد وبدأ بأدب وساب الملام وأعلن للكل السلام وقال لنا ماحدش هيبقى
قدنا واللى هيمد أيده بشر هيندم أنما لخير هنسلم وقال قفلنا التقفيصة وفى
الأخر طلعت تهويشة والعشة بقت من غير باب مفتوحة لكل غراب يمد أيده وياخد
اللى يعجبه ونستنى الرد لكن مافيش رد ولاصد وده عهد سلطان المال أللى
كلامه أكتر من الأعمال وهنا سكتت شهرذاد عن الكلام المباح مش علشان أدركت
الصباح لا لأنه زى قلته فلا أللى أكلم أرتاح ولا الساكت مرتاح
™defoo
محدش بينجرح أوى .... ألا لما يحب أوى
ZaMaLeK
الإثنين سبتمبر 03, 2007 7:34 pm